مغارة العذراء بدرنكة
: عبارة عن دير به مغارة قديمة وكبيرة يقال إنها كانت محجر فرعوني استخدمت في القرن الأول المسيحي كنيسة وفي وسط المغارة مذبح للسيدة العذراء محاط بسور من الخشب المشغول وهي من المزارات السياحية المسيحية الهامه .
نصل الى الدير عن الطريق الدائرى الذى يبدا عند الكيلو 3 ثلاثه قبل الدخول الى مدينة اسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 أربعه من الجهه الجنوبية,,,,,
أنشئ دير العذراء على الجبل الغربى المعروف بجبل درنكه لمدينة أسيوط وعلى ارتفاع مائة متر من القرية وحقولها الموجودة أسفله ومن التقاليد الثابتة أن العائلة المقدسة سكنت مغارة الدير والتى كانت موجودة فى الجبل قبل مجئ العائلة المقدسة لمصر ومن مكان الدير بدأن العائلة المقدسة رحلة الرجوع إلى الناصرة .
وحيث أن القديس يوسف النجار قد تلقى الأمر من الملاك بأن يرجع هو والصبي وأمه إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذى يطلب نفس الصبي ( مت 2: 19: 20 )
وكان هذا الأمر فى المكان الذى به الدير المحرق الآن
وتعتبر أسيوط هو المدينة الوسطى بين الشمال والجنوب 00ومعنى كلمة أسيوط الحدود أو الحارسة على الحدود لآنها كانت تشرف على الطرق المؤدية للواحات والشمال والجنوب وكان يوجد بها مرسي للسفن وكان مركز المواصلات النهرية بين الوجه القبلى ومنف فان العائلة المقدسة قد رجعت من قسقام إلى جبل أسيوط الغربي فكانت فيما يبدوا مركز تجمع للدفاع ضد الجيوش القادمة من الجنوب .
كنيسة على اسم المغارة 0 وأمامها كنيسة أخرى مبنية على أنقاض كنيسة أقدم منها عمرا بكثير جدا لكنها تهدمت واسم الكنيسة كنيسة المنارة وكان الدير يسمى قديما بدير أغرافونا أو دير كرفونا وهى أسماء محرفة من فعل اغرافى أى يكتب أى أن الدير كان يسمى دير النساخ أو الكتاب ومن أشهر من عاش بهذا الدير القديس يوحنا التبايسي الملقب بنبي مصر
كنائس الدير ومبانيه
بالدير مجموعه من الكنائس أقدمها كنيسة المغاره , وطول واجهتها 160 مائه وستون مترا وعمقها 60 ستون مترا وتعتبر كنيسة منذ نهاية القرن الاول المسيحى , وقد إهتم نيافة ألأنبا ميخائيل مطران أسيوط ببناء إستراحات كثيرة لإستقبال الزوار الذى يفدون إلى هذا الدير بالألاف خاصة فى الأعياد والمناسبات المسيحية ( خاصة فى عيد العذراء فى شهر مسرى )
ومما جدير بالذكر أن مغارة الدير هذه ترجع الى حوالى 2500 الفين وخمسمائة سنه قيل الميلاد , وبالدير كثيرا من الابنيه يصل بعضها الى خمسة أدوار , وبها قاعات كبيره للخدمات الدينيه والاجتماعيه والانشطه الفنيه , وحجرات للضيافه والاقامه
مجئ العائله المقدسه الى أسيوط
جاء المسيح له المجد الى مصر وهو طفل صغير مع امه مريم العذراء والقديس يوسف النجار , إذا تركت العائله المقدسه فلسطين وطنها وأتجهت نحو البلاد
المصريه , قاطعه صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازه بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهره ومنها الى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط , ثم الى جبلها
الغربى حيث المغاره المعروفه التى حلت بها العائله المقدسه , وفيما بعد قام بجانبها دير العذراء الذى يرتبع فوق صدر هذا الجبل مطلا على الوادى الاخضر الممتد شرقا حتى مجرى نهر النيل , وكان مجئ العائله المقدسه الى جبل اسيوط فى شهر أغسطس وهو الذى يحل فيه صوم العذراء , ولهذا يقيم الدير إحتفالاته الدينيه سنويا أبتداء من يوم 7 سبعه أغسطس حتى 21 الحادى والعشرين منه كل عام
نشاط الدير
للدير رسالته الدينيه , فمنذ فجر المسيحيه أستمر المسيحيون يتوارثون الاقامه به , ولما بدات الحركه الرهبانيه فى القرن الرابع المسيحى قامت بهذه المنطقه أديره كثيره للرهبان وللراهبات ومن أشهر الذين عاشوا به القديس يوحنا الاسيوطى
ويقيم الدير الصلوات وسر العماد يوميا , ويستقبل الزائرين من الساعة السادسة صباحا وبغلق أبوابه السادسه مساء ولكن يمتد الميعاد الى الحاديه عشر مساءا خلال شهر أغسطس , أما المبيت بالدير فيكون بموجب تصريح سابق . ويعتبر دير العذراء بجبل أسيوط من المعالم السياحية الهامة فى البلاد المصرية يقصدة الوف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى انتهت اليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت رحلة العودة
. ولقد تجلت العذراء بصورة نورانية وما زالت تظهر بين الحين والآخر فى هذا الدير المبارك
: عبارة عن دير به مغارة قديمة وكبيرة يقال إنها كانت محجر فرعوني استخدمت في القرن الأول المسيحي كنيسة وفي وسط المغارة مذبح للسيدة العذراء محاط بسور من الخشب المشغول وهي من المزارات السياحية المسيحية الهامه .
نصل الى الدير عن الطريق الدائرى الذى يبدا عند الكيلو 3 ثلاثه قبل الدخول الى مدينة اسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 أربعه من الجهه الجنوبية,,,,,
أنشئ دير العذراء على الجبل الغربى المعروف بجبل درنكه لمدينة أسيوط وعلى ارتفاع مائة متر من القرية وحقولها الموجودة أسفله ومن التقاليد الثابتة أن العائلة المقدسة سكنت مغارة الدير والتى كانت موجودة فى الجبل قبل مجئ العائلة المقدسة لمصر ومن مكان الدير بدأن العائلة المقدسة رحلة الرجوع إلى الناصرة .
وحيث أن القديس يوسف النجار قد تلقى الأمر من الملاك بأن يرجع هو والصبي وأمه إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذى يطلب نفس الصبي ( مت 2: 19: 20 )
وكان هذا الأمر فى المكان الذى به الدير المحرق الآن
وتعتبر أسيوط هو المدينة الوسطى بين الشمال والجنوب 00ومعنى كلمة أسيوط الحدود أو الحارسة على الحدود لآنها كانت تشرف على الطرق المؤدية للواحات والشمال والجنوب وكان يوجد بها مرسي للسفن وكان مركز المواصلات النهرية بين الوجه القبلى ومنف فان العائلة المقدسة قد رجعت من قسقام إلى جبل أسيوط الغربي فكانت فيما يبدوا مركز تجمع للدفاع ضد الجيوش القادمة من الجنوب .
كنيسة على اسم المغارة 0 وأمامها كنيسة أخرى مبنية على أنقاض كنيسة أقدم منها عمرا بكثير جدا لكنها تهدمت واسم الكنيسة كنيسة المنارة وكان الدير يسمى قديما بدير أغرافونا أو دير كرفونا وهى أسماء محرفة من فعل اغرافى أى يكتب أى أن الدير كان يسمى دير النساخ أو الكتاب ومن أشهر من عاش بهذا الدير القديس يوحنا التبايسي الملقب بنبي مصر
كنائس الدير ومبانيه
بالدير مجموعه من الكنائس أقدمها كنيسة المغاره , وطول واجهتها 160 مائه وستون مترا وعمقها 60 ستون مترا وتعتبر كنيسة منذ نهاية القرن الاول المسيحى , وقد إهتم نيافة ألأنبا ميخائيل مطران أسيوط ببناء إستراحات كثيرة لإستقبال الزوار الذى يفدون إلى هذا الدير بالألاف خاصة فى الأعياد والمناسبات المسيحية ( خاصة فى عيد العذراء فى شهر مسرى )
ومما جدير بالذكر أن مغارة الدير هذه ترجع الى حوالى 2500 الفين وخمسمائة سنه قيل الميلاد , وبالدير كثيرا من الابنيه يصل بعضها الى خمسة أدوار , وبها قاعات كبيره للخدمات الدينيه والاجتماعيه والانشطه الفنيه , وحجرات للضيافه والاقامه
مجئ العائله المقدسه الى أسيوط
جاء المسيح له المجد الى مصر وهو طفل صغير مع امه مريم العذراء والقديس يوسف النجار , إذا تركت العائله المقدسه فلسطين وطنها وأتجهت نحو البلاد
المصريه , قاطعه صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازه بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهره ومنها الى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط , ثم الى جبلها
الغربى حيث المغاره المعروفه التى حلت بها العائله المقدسه , وفيما بعد قام بجانبها دير العذراء الذى يرتبع فوق صدر هذا الجبل مطلا على الوادى الاخضر الممتد شرقا حتى مجرى نهر النيل , وكان مجئ العائله المقدسه الى جبل اسيوط فى شهر أغسطس وهو الذى يحل فيه صوم العذراء , ولهذا يقيم الدير إحتفالاته الدينيه سنويا أبتداء من يوم 7 سبعه أغسطس حتى 21 الحادى والعشرين منه كل عام
نشاط الدير
للدير رسالته الدينيه , فمنذ فجر المسيحيه أستمر المسيحيون يتوارثون الاقامه به , ولما بدات الحركه الرهبانيه فى القرن الرابع المسيحى قامت بهذه المنطقه أديره كثيره للرهبان وللراهبات ومن أشهر الذين عاشوا به القديس يوحنا الاسيوطى
ويقيم الدير الصلوات وسر العماد يوميا , ويستقبل الزائرين من الساعة السادسة صباحا وبغلق أبوابه السادسه مساء ولكن يمتد الميعاد الى الحاديه عشر مساءا خلال شهر أغسطس , أما المبيت بالدير فيكون بموجب تصريح سابق . ويعتبر دير العذراء بجبل أسيوط من المعالم السياحية الهامة فى البلاد المصرية يقصدة الوف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى انتهت اليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت رحلة العودة
. ولقد تجلت العذراء بصورة نورانية وما زالت تظهر بين الحين والآخر فى هذا الدير المبارك